الثلاثاء، 21 يناير 2020

محمد العرش

السلام عليكم ورحمه الله تعالى وبركاته اخوكم محمد العرش  من مدينة خريبكة  ومقيم في مدينة العيون

ونسأل الله رب العرش العظيم أن يرد المسلمين الى ما فيه خير وفلاح  وأن ينصرهم على الحق

يقول تعالى مخبراً للناس أنه خلقهم من نفس واحدة وجعل منها زوجها وهما آدم و حواء وجعلهم شعوباً وهي أعم من القبائل وبعدها مراتب أُخر  كالفصائل والعشائر والأفخاذ وغير ذلك، فجميع الناس في الشرف بالنسبة الطينية  إلى آدم وحواء عليهما السلام سواء 
 وإنما يتفاضلون بالأمور الدينية 
 وهي طاعة اللّه تعالى ومتابعة رسوله صلى اللّه عليه وسلم ولهذا قال تعالى بعد النهي عن الغيبة واحتقار بعض الناس بعضاً  منبهاً على تساويهم  في البشرية

 يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا}

 أي ليحصل التعارف بينهم كل يرجع إلى قبيلته
وقال مجاهد
 { لتعارفوا} كما يقال فلان ابن فلان من قبيلة كذا وكذا 
وعن أبي هريرة رضي اللّه عنه عن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم  فإن صلة الرحم محبة في الأهل مثراة  في المال منسأة  في الأثر أخرجه الترمذي وقال  حديث غريب

سُئِلَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ  مَن أَكْرَمُ النَّاسِ؟ 
قالَ أَتْقَاهُمْ لِلَّهِ قالوا ليسَ عن هذا نَسْأَلُكَ
 قالَ  فأكْرَمُ النَّاسِ يُوسُفُ نَبِيُّ اللَّهِ  ابنُ نَبِيِّ اللَّهِ ابْنِ نَبِيِّ اللَّهِ  ابْنِ خَلِيلِ اللَّهِ قالوا ليسَ عن هذا نَسْأَلُكَ 

 قالَ  فَعَنْ معادِنِ العَرَبِ تَسْأَلُونِي؟
 النَّاسُ معادِنُ  خِيَارُهُمْ في الجَاهِلِيَّةِ خِيَارُهُمْ  في الإسْلَامِ  إذَا  فَقُهُوا

الراوي  أبو هريرة  المحدث  البخاري   المصدر   صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم  3383  خلاصة حكم المحدث  صحيح 
التخريج  أخرجه البخاري 3383  واللفظ له ومسلم 2378



 نكتفي بهذا القدر

 من أراد التعرف علينا أكثر يكتب  على انترنت



 محمد العرش 


 رقم الهاتف
00212655456167

00212634211654

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق