الاثنين، 3 فبراير 2020



إنه ساحل في قعر من وديان جهنم 
المظلمة الملتهبة  عياذاً بالله منها  لاشمس فيها ولا قمر أطباق نار وحفر إنها ترمي بشرر
 ظلمات بعضها فوق بعض يحطم بعضها بعضاً هو ساحل لبحار من النار تسخر
 وتهزأ من تلك الصهارة التي تتفجر من البراكين الثائرة في أرضنا وقلة حرّها مما تنخلع له قلوبنا بحار من اللهب تقذف بمن فيها على سواحل مظلمة مخيفة تسكنها العقارب والحيات الضخمة لتنقض عليهم وتزيدهم  غمّاً وهمّاً  وعذاباً كما في الحديث

عن ابن مسعود رضي الله عنه في قوله تعالى

زدناهم عذابا فوق العذاب
قال  زيدوا عقارب  أنيابها  كالنخل الطوال

الراوي المحدث الألباني    المصدر  صحيح الترغيب  الصفحة أو الرقم  3678 خلاصة حكم المحدث  صحيح

ولا عجب أن يسلط عليهم الجرب فلعله من أثر السموم التي تنفثها حيات وعقارب ذلك 
الساحل فقد جاء في حديث مخيف مماثل

إن في النار حيات كأمثال أعناق البخت 
الإبل تلسع إحداهن اللسعة فيجد حرّها سبعين خريفا
وإن في النار عقارب كأمثال البغال الموكفة تلسع إحداهن اللسعة فيجد حموتها أربعين سنة
الراوي عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي المحدث  الألباني  المصدر  صحيح الترغيب   الصفحة أو الرقم  3676 خلاصة حكم المحدث حسن



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق