إنه ساحل في قعر من وديان جهنم
المظلمة الملتهبة عياذاً بالله منها لاشمس فيها ولا قمر أطباق نار وحفر إنها ترمي بشرر
ظلمات بعضها فوق بعض يحطم بعضها بعضاً هو ساحل لبحار من النار تسخر
وتهزأ من تلك الصهارة التي تتفجر من البراكين الثائرة في أرضنا وقلة حرّها مما تنخلع له قلوبنا بحار من اللهب تقذف بمن فيها على سواحل مظلمة مخيفة تسكنها العقارب والحيات الضخمة لتنقض عليهم وتزيدهم غمّاً وهمّاً وعذاباً كما في الحديث
عن ابن مسعود رضي الله عنه في قوله تعالى
زدناهم عذابا فوق العذاب
قال زيدوا عقارب أنيابها كالنخل الطوال
الراوي المحدث الألباني المصدر صحيح الترغيب الصفحة أو الرقم 3678 خلاصة حكم المحدث صحيح
ولا عجب أن يسلط عليهم الجرب فلعله من أثر السموم التي تنفثها حيات وعقارب ذلك
الساحل فقد جاء في حديث مخيف مماثل
إن في النار حيات كأمثال أعناق البخت
الإبل تلسع إحداهن اللسعة فيجد حرّها سبعين خريفا
وإن في النار عقارب كأمثال البغال الموكفة تلسع إحداهن اللسعة فيجد حموتها أربعين سنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق